أدب القرآن
أدب القرآن
هو أدب الحياة المناضلة بشرف، البناءة بسمو، المكافحة بتفاؤل، المدافعة ببأس، المهاجمة بحق، المتعاملة بحب، المتعاونة
بوفاء، المرحة بوقار، المتنعمة باعتدال، العزيزة بتواضع، القوية برحمة، العاملة بقناعة، المترئسة بشورى، المرؤوسة بيقظة، الحاكمة بحزم، المسالمة بحذر، المتحضرة بخلق، المتعبدة بعلم، الماشية على الأرض ونظرها في السماء، السائرة في الدنيا نحو العلياء، وفي الآخرة نحو البقاء، فأي أدب في آداب الأمم يهدف هذه الأهداف ؟ وأي جيل يتخلق بهذا الأدب ؟
القرآن في أيدي المسلمين سلاح معطل لا يستعملونه للدفاع ولا للهجوم، ولا للهدم ولا للبناء، ولا للأخذ ولا للعطاء، وهو صالح لهذا كله وأكثر لو كانوا يعلمون.
لو عمل المسلمون بآداب قرآنهم للفتوا الأنظار إلى روعته أكثر من ألف جمعية، وألف خطاب، وألف كتاب.
ثورة القرآن ضد الظلم والفساد والباطل ما تزال قائمة لم تنته معركتها، ولن تنتهي ما دام في الدنيا ظلم وفساد وباطل، ولكن: هذه الثورة فأين الثوار ؟ وهذه الأبواق فأين ضرام النار ؟ وهذه البنود فأين الجنود ؟ وهذه المشاعل فأين الزنود ؟ وهذه القوافل فأين من يقود ؟
نفعنا الله وإياكم وهدانا الصراط المستقيم آمين
منقووووووووول ...................تحياتي وسلامي
merci a tout